متفـرقـــات نضاليـــة

شكرا على هذه المعلومات القيمة التي من شأنها أن نتفس علينا من جهة و أن تشعنا في نضالنا للمحطات المقبلة من جهة أخرى ، و يفهم من هذا أننا لسنا نتوسل مطالبنا بل إننا نأخذها باعتصاماتنا و بنضاليتنا المستمرة و المتكررة التي لن تتوقف بإذن الله حتى نحقق جميع تفاصيل ملفنا المطابي ، و بالمناسبة لا يجب الخلط في مسألة المرسمين لسنة 2008 بل إن قوتهم في قوتنا و ما الحوار الأخير الذي جرى و تملصت من خلاله الوزارة من وعودها و سعاراتها المزيفة لدليل على صدق نيتنا كأعضاء من داخل اللجنة لذا عليهم الإلتفاف حول لجنتهم المباركة التي بفضل نضالية شرفائها فقط تنتزع الحقوق ، وهذا ليس تنقيصا من أحد بل نحن نعلم أنهم يناضلون معنا في كل المحطات و الوقفات و الإعتصامات لذا نطلب منهم المزيد من الصبر و المزيد من العطاء و النضال حتى انتزاع آخر حق لنا وما إشراك اللجنة لأفرادها في الحوارات التي تجمعها بالوزارة أكبر دليل على حسن نيتنا في جعلهم من أولويات ملفنا ومن ثم فالكرة الآن عندكم أيها المناضلون الأبطال ، فلتستمروا وأنا معكم في النضال و الصمود . و ما ضاع حق ورائه طالب مجتهد

بسم الله الرحمن الرحيم
صدقت اخي فلا شئ غير النضال بوسعه ان يحقق مبتغانا.النضال النضال يا سادتي .باب الرواح باب الرواح محجنا .لنكن في الموعد

أنهت
الحكومة بطالة ثلاث مجموعات من العاطلين عن العمل، المنضوين في "المجموعات
الأربع للأطر العليا المعطلة"، التي دأب أفرادها على الاعتصام في الرباط.
ويبلغ
عدد المستفيدين من هذا الإجراء 1134 فردا، من خلال قرار إدماجهم في
الوظيفة العمومية، في وزارات التربية الوطنية، قطاع التعليم المدرسي (697
إطارا)، والداخلية (106 أطر)، والصحة (75 إطارا)، والأوقاف (51 إطارا)،
وقطاع التعليم العالي (53 إطارا)، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة
الإدماج (50 إطارا).

واستحسن العاطلون هذه الخطوة الإيجابية، إذ
أكد عضو من المجموعة لـ"المغربية" ترجمة إرادة الحكومة في توظيف جميع أطر
المجموعات الثلاث، البالغ عددهم 1134 فردا، بمختلف القطاعات الوزارية
المشاركة في عملية الحل، مشيرا إلى أن الوزير الأول، عباس الفاسي، كان
أعلن، أثناء ترؤسه اجتماع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في
فبراير المنصرم، تخصيص 10 في المائة من المناصب المقررة في ميزانية 2009
"للأطر العليا المعطلة"، وهو ما تجسد على أرض الواقع من خلال عملية
التوظيف المذكورة.

وأعلنت المجموعات الثلاث، في بيان مشترك، توصلت
"المغربية" بنسخة منه، عن "حل تنسيق المجموعات الثلاث، بما يتماشى
والقوانين الداخلية والتنظيمية، وكذا الأعراف النضالية الحضارية
والمسؤولة". وثمنت جهود الحكومة، المتمثلة في قرار توظيف أعضاء المجموعات
المذكورة، كما نوهت بـ"العمل الجاد للجنة الخماسية، بكافة أعضائها من أجل
الطي النهائي" لملف عطالتهم.

يذكر أن المجموعات الوطنية الثلاث ظلت
تعتصم في شوارع العاصمة منذ ثلاث سنوات، خاضت خلالها أشكالا احتجاجية شبه
يومية بالشارع، وأمام المؤسسات العمومية، مطالبة بـ"حقها العادل والمشروع
في الإدماج المباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارين
الوزاريين 695.99، و888.99، ومحضر 2 غشت 2007، وكذا الالتزامات الحكومية
المختلف

نرجو أن يحس بعض المناضلين بالمسؤولية و أن يتيقنوا أن نجاح الملف في حضورهم المكثف