المواضيع الأخيرة
جولـة مجانية في الصحافة الوطنية
جريــــدة المســـــــــــــــاء
جريـــدة الصبـــــــــــــــاح
جريــــدة بيــــان اليـــــــوم
جريـــدة الصحراء المغربية
جريــدة الحــركـــــــــــــــة
جريــدة أخبـــــــار اليـــــوم
جريــــدة التجـديـــــــــــــــد
جريــدة الإتحـاد الإشتراكــي
جريــــدة العــلــــــــــــــــــم
جريـــدة الأيــــــــــــــــــام
جريـــدة الصبـــــــــــــــاح
جريــــدة بيــــان اليـــــــوم
جريـــدة الصحراء المغربية
جريــدة الحــركـــــــــــــــة
جريــدة أخبـــــــار اليـــــوم
جريــــدة التجـديـــــــــــــــد
جريــدة الإتحـاد الإشتراكــي
جريــــدة العــلــــــــــــــــــم
جريـــدة الأيــــــــــــــــــام
الجـريــــــدة الأولــــــــــى
وكالةالمغرب العربي للأنباءأوقــات الصـلاة بمدينـتـك
الساعة الآن تشير إلى
الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
عقدت الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم السبت الماضي المجلس الوطني العادي، وأوضح محمد بنجلون أندلسي الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في بداية أشغال اللقاء أن هناك تطورات عدة تستدعي اتخاذ مواقف واضحة، رغبة في تكريس العمل الجماعي المنسجم داخل هياكل الجامعة الحرة للتعليم.
وقدم أسامة بندفعة أول عرض مدرج في هذا اللقاء حول المشروع الاستعجالي 2009 ـ 2012 الذي يحتوي على 4 مجالات و 23 مشروعا و 29 هدفا و89 تدبيرا، وهو ما دفع المتدخل إلى التساؤل كيف سيتم إنجاح مشروع بهذه الأعداد الهائلة من التدابير والآليات والأهداف خاصة وأن مدة البرنامج محصورة في أربع سنوات، موضحا أن فشل البرنامج يعني التجني على أربعة أجيال من المواطنين، مقترحا في السياق نفسه صياغة المشروع سنويا وتجريب آلياته وتدابيره قبل إقرارها بالنسبة لكل المؤسسات والإدارات، واعتبار هذا البرنامج استدراكيا وليس استعجاليا، لتقويم مافات من الميثاق الذي انطلق تطبيقه في سنة 2000.
ومضى إثر ذلك في استقراء مضامين البرنامج الاستعجالي خاصة التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة ومحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع المدرسي، وتنمية مقاربة النوع في المنظومة التربوية، وإنصاف ذوي الاحتياحات الخاصة وتشجيع التميز والبحث العلمي ودعم قدرات الأطر التربوية والتحكم في اللغات، ووضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه، إلا أن إنجاح هذه العناوين أو الأوراش يصطدم بواقع المرصود المالي الذي يؤمن تطبيق 25 في المائة من مضامين البرنامج الاستعجالي، لذلك ارتأت، الجامعة الحرة للتعليم إعادة تصنيف الأولويات خاصة وأن الكتلة الأجرية تكلف 11 مليار و 85 ألف درهم.
كما أن الوزارة في حاجة سنة 2010 إلى ما يفوق 14 ألف إطار، أما التنفيذ الكامل للبرنامج الاستعجالي فيتطلب 39 مليار درهم سنة 2009 و 37 مليار درهم سنة 2010 ومثلها السنة الموالية.
وأضاف أسامة بندفعة أن واضعي البرنامج الاستعجالي يطمحون للانخراط الكلي للفاعلين، وجعل المتعلم في منظومة التربية والتكوين وهو ما كانت تنادي به الجامعة الحرة للتعليم منذ أكثر من 20 سنة، مضيفا أن هناك خلطا في بعض العبارات فتارة يتم الحديث عن تدابير وأخرى عن مشاريع وأخرى عن أهداف، كما أنه عند الحديث عن تعميم التمدرس أصبح البرنامج يغطي الفترة 2009 و 2015 ما يطرح التساؤل هل نحن أمام برنامج رباعي أم سداسي، فضلا عن أن المقاربة الكمية لاتزال مطروحة. أما دواعي حذف إطار المفتش وغلق أبواب مركز تكوين مفتشي التعليم ونظام التعاقد على المستوى الجهوي فتطرح أكثر من استفهام. وعلى مستوى الممارسة داخل الفصول ركز على مطالبة الأستاذ بالقيام بتتبع فردي لكل التلاميذ والتي لاتأخذ في الاعتبار ظاهرة الاكتظاظ، مؤكدا أن المطلوب هو تحديد الثغرات وأنواعها وتحليل الحاجيات المادية والبشرية وتصنيف التلاميذ حسب الثغرات، حيث نادت الجامعة الحرة للتعليم على سبيل المثال بضرورة ملاءمة المنهاج الجهوي بخصوصيات الجهة، وخاصة في مادتي الجغرافية والجيولوجيا.
وختم عرضه بتقديم اقتراحات وتوصيات من ضمنها اعتماد قوانين جنائية زجرية في حق من يحرم أبناءه من التمدرس ووضع مخطط للصيانة وتقليص عدد الأقسام الموكولة لكل أستاذ وتخفيض عدد التلاميذ إلى 30 لضمان التتبع الفردي للمتمدرسين، والعمل بنظام الوحدات في التعليم الابتدائي لتحسين منظومة التربية، وأخيرا تحسين نظام امتحان البكالوريا.
وقدم مصطفى باقي عرضا حول الحوار الاجتماعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تضمن المقترحات ذات الأولوية بالنسبة للوزارة والمطالب الواردة في المذكرة الموجهة للوزير الأول ولائحة مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية المعروضة على مسطرة المصادقة، قائلا إن من ضمن المقترحات إحداث تعويض عن تصحيح أوراق امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية، وتم في هذا الإطار إعداد مشروع مرسوم صادق عليه المجلس الحكومي في 17 يوليوز الماضي، ثم الرفع من قيمة تعويضات تصحيح أوراق امتحانات الكفاءة المهنية، واقترحت وزارة التربية الوطنية 5 دراهم عن كل ورقة فيما طالبت وزارة الاقتصاد والمالية موافاتها بالأوراق التي يتم تصحيحها سنويا لتحديد الانعكاس المالي لهذه العملية. أما ما يتعلق بالترقية بواسطة الشهادات الجامعية فقد تم إعداد مشروع مرسوم يحدد شروط وكيفيات التوظيف والتعيين بصفة انتقالية لبعض الأطر في الدرجات الخاضعة للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية سيمكن حاملي هذه الشهادات من الترقي إلى الدرجات الأعلى بعد اجتياز مباراة، مما سيساهم في سد حاجيات الوزارة من الأطر وفتح إمكانية تغيير الإطار لبعض الفئات.
وأضاف مصطفى باقي أن من ضمن المقترحات ذات الأولية ترسيم أطر هيئة التدريس، وبناء على الترخيص الذي تم التوصل به من الوزير الأول في يوليوز 2008 تباشر مديرية الموارد البشرية تسوية وضعيات الأساتذة المعنيين، أما تسوية وضعية الأعوان والموظفين الحاصلين على دبلوم تقني قبل 12 يناير 2006 فهناك 174 ملف لدى مديرية الموارد البشرية، تم التأشير على 147 منها فيما يوجد 27 ملف في طور الإنجاز.
وقال إن إنجاز الترقية بالاختيار بالنسبة للأعوان العموميين (05-04-03) رهين بتفعيل الترقية الاستثنائية للأعوان العموميين برسم سنوات 2000 إلى 2002. وهناك مشروع مرسوم يقضي بترقية هذه الفئة بصفة استثنائية على غرار موظفي الدولة، مضيفا أنه تم في السنة الحالية تلبية أكثر من 90 في المائة من طلبات الانتقال الخاصة بالأعوان والأطر المشتركة، كما تم إعداد مشروع مرسوم حول الرفع من قيمة التعويضات عن الأعباء الإدارية لأطر الإدارة التربوية ينتظر مصادقة المجلس الوزاري تفعيل مقتضياته فور صدوره بالجريدة الرسمية.
أما ما يخص المطالب الواردة في المذكرة المرفوعة إلى الوزير الأول فهمت إحداث تعويض عن العمل بالوسط القروي والرفع من الحصيص الخاص بالترقية في الدرجة من 22 في المائة إلى 33 في المائة واعتماد شرط أربع سنوات بدل ست سنوات بالنسبة لامتحانات الكفاءة المهنية، وتمديد العمل ببعض المقتضيات الانتقالية المتعلقة بالترقي من الدرجة 3 إلى الدرجة 2 على أساس 6 سنوات في الدرجة و 15 سنة من الأقدمية العامة، وقد تم إمداد مصالح وزارة الاقتصاد والمالية بإحصائيات تتعلق بعدد المستوفين للشروط النظامية المطلوبة، كما تم تحديد الانعكاس المالي السنوي لهذا الإجراء والمحدد في 84 مليون درهم لفائدة 2300 مستفيد مضيفا أنه يتعذر تمديد العمل بالفترة الانتقالية في وجود نظام جديد للترقي. كما تضمنت المطالب إعادة النظر في شبكة الأرقام الاستدلالية وإحداث درجات جديدة والزيادة في التعويضات النظامية والتعويضات التكميلية لبعض الفئات والتعويضات العائلية وتعويضات المنطقة في ظل مراجعة تصنيفاتها.
إضافة إلى تسريع وتيرة ترقية المحللين إلى السلم 11 وسيكلف ترقية هؤلاء وعددهم 53 محللا غلافا سنويا يقدر ب 4 ملايين درهم أما الشق الثالث من العرض والمتعلق بمشاريع النصوص المعروضة على مسطرة المصادقة فتهم مشاريع مراسيم تعويضات أطر الإدارة التربوية وهيئة الأساتذة الباحثين بمؤسسات تكوين الأطر وإحداث تعويض لأساتذة التعليم الابتدائي والمفتشين التربويين عن تصحيح الاختبارات الكتابية لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية وشروط التوظيف والتعيين بصفة انتقالية، وتنظيم مركز مفتشي التعليم الذي أشر عليه من طرف وزارتي الاقتصاد والمالية وتحديث القطاعات العامة، ثم مشروع قانون بنقل المدارس العليا للأساتذة إلى الجامعات، ومشروع قرار بتحديد لائحة الشهادات والدبلومات المطلوبة لاجتياز مباراة التبريز للتعليم الثانوي والذي سيتم نشره في العدد القادم للجريدة الرسمية ليختم تدخله بأن الجامعة الحرة للتعليم طالبت في ما يخص التنقيط الجديد بعدم التراجع عن الأقدمية العامة والأقدمية بالدرجة.
إثرذلك تناول الكلمة محمد بنجلون أندلسي الذي أكد استمرار الحوار مع الهيئات الحكومية في شخص وزارتي التشغيل وتحديث القطاعات العامة بشأن قضايا مطلبية لشيغلة التعليم، مضيفا أن الجامعة الحرة للتعليم تنجز دراسة حول متطلبات الترقية الاستثنائية لتقديمها إلى السيد الوزير الأول لإقناعه بضرورة تعميم تطبيقها، إضافة إلى مكتسبات للشغيلة التعليمية بالوسط القروي كالتعويضات ومشروع 10 آلاف سكن الذي أعلن عنه جلالة الملك، كماتم تخصيص 2000 درهم سنويا لكل فصل قصد الحفاظ على رونق المؤسسات التعليمية بشكل مستمر، وهي مكاسب على حد تعبير بنجلون أندلسي تعطي أملا أكبر في المستقبل.
وأوضح أن هناك محطة مهمة تقابل شغيلة التعليم وهي انتخاب ممثلي اللجن متساوية الأعضاء، مما يستدعي معه الدفاع عن سمعة الجامعة الحرة للتعليم ومناضليها الذين يتميزون بصدق المواقف ووضوح الخطاب وجدية النضال، ويتقيدون بعدم تقديم الوعود أو مغالطة الأسرة التعليمية، وبالتالي فإن المنسقيات الجهوية مطالبة بإعداد برنامج تأطيري حول هذه الانتخابات مؤكدا أن الترشيحات مفتوحة أمام الجميع.
وأثار بنفس المناسبة عددا من النقط من قبيل التباطؤ في تصحيح امتحانات الترقية وتمركز القرارات، مضيفا أن الجامعة الحرة للتعليم تخوض الإضرابات بحكمة ورصانة لأن الإضراب سيف ذو حدين ومعركة الشغيلة التعليمية لها شروطها ومنطقها.
ولم يفت محمد بنجلون أندلسي التنويه بدور المرأة العاملة وماتؤديه من رسالة في قطاع التعليم والتربية وبالتالي فإن العنصر النسوي يحظى باهتمام بالغ من لدن الجامعة الحرة للتعليم.
وقارب أحمد سحيميد من خلال عرضه البعد التنظيمي مؤكدا أن القانون الأساسي للجامعة الحرة للتعليم سطر آليات بسيطة جعل منها أداة طيعة لكل المكاتب حتى تتمكن من إثبات ذاتها والحفاظ على الهوية النقابية للجامعة وأداء الرسالة على النحو المطلوب، وضمان التواصل مع القواعد وتوسيعها، وتأكيد التنافس النقابي المعتمد على الجدية وجودة الخدمات، مضيفا أن لجن المؤسسات تحظى بأهمية قصوى لكونها تشكل العمود الفقري للمكاتب، ولتحقيق الانتشار النقابي المنشود وتدعيم صفوف الجامعة. ومضى إثر ذلك في تحليل الوضعيات التنظيمية للجهات قائلا إن هناك ما أسماه بعبث تنظيمي أو وضعيات صعبة لبعض الجهات تستدعي وقفة خاصة وأنها كانت في السابق نموذجية، حيث اقتنت جهات على سبيل المثال العام الماضي 1400 بطاقة انخراط فيما اقتنت أخرى 30 بطاقة ليعرج بعد ذلك على وضعيات كل الجهات ويصنفها إلى وضعيات مشرفة وأخرى متأزمة وأخيرة كارثية. أما مداخلة الحاج البوخاري فكانت مالية صرفة إذ تناولت أهمية التدبير المالي في سير المنظمة النقابية، ليقدم بعد ذلك جردا بالعمليات المحاسبية التي عرفتها الجامعة الحرة للتعليم بعد نونبر 2007 وهمت تدبير بطائق الانخراط والمداخيل والمصاريف والبطاقات المسترجعة برسم سنة 2007 ومنجزات الجامعة بما فيها مصاريف التنقل والتعويضات والصيانة والتغذية والإقامة والأدوات المكتبية والأجهزة المعلوماتية وترميم بعض المقرات التابعة للجامعة الحرة للتعليم.
وقدم أسامة بندفعة أول عرض مدرج في هذا اللقاء حول المشروع الاستعجالي 2009 ـ 2012 الذي يحتوي على 4 مجالات و 23 مشروعا و 29 هدفا و89 تدبيرا، وهو ما دفع المتدخل إلى التساؤل كيف سيتم إنجاح مشروع بهذه الأعداد الهائلة من التدابير والآليات والأهداف خاصة وأن مدة البرنامج محصورة في أربع سنوات، موضحا أن فشل البرنامج يعني التجني على أربعة أجيال من المواطنين، مقترحا في السياق نفسه صياغة المشروع سنويا وتجريب آلياته وتدابيره قبل إقرارها بالنسبة لكل المؤسسات والإدارات، واعتبار هذا البرنامج استدراكيا وليس استعجاليا، لتقويم مافات من الميثاق الذي انطلق تطبيقه في سنة 2000.
ومضى إثر ذلك في استقراء مضامين البرنامج الاستعجالي خاصة التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة ومحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع المدرسي، وتنمية مقاربة النوع في المنظومة التربوية، وإنصاف ذوي الاحتياحات الخاصة وتشجيع التميز والبحث العلمي ودعم قدرات الأطر التربوية والتحكم في اللغات، ووضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه، إلا أن إنجاح هذه العناوين أو الأوراش يصطدم بواقع المرصود المالي الذي يؤمن تطبيق 25 في المائة من مضامين البرنامج الاستعجالي، لذلك ارتأت، الجامعة الحرة للتعليم إعادة تصنيف الأولويات خاصة وأن الكتلة الأجرية تكلف 11 مليار و 85 ألف درهم.
كما أن الوزارة في حاجة سنة 2010 إلى ما يفوق 14 ألف إطار، أما التنفيذ الكامل للبرنامج الاستعجالي فيتطلب 39 مليار درهم سنة 2009 و 37 مليار درهم سنة 2010 ومثلها السنة الموالية.
وأضاف أسامة بندفعة أن واضعي البرنامج الاستعجالي يطمحون للانخراط الكلي للفاعلين، وجعل المتعلم في منظومة التربية والتكوين وهو ما كانت تنادي به الجامعة الحرة للتعليم منذ أكثر من 20 سنة، مضيفا أن هناك خلطا في بعض العبارات فتارة يتم الحديث عن تدابير وأخرى عن مشاريع وأخرى عن أهداف، كما أنه عند الحديث عن تعميم التمدرس أصبح البرنامج يغطي الفترة 2009 و 2015 ما يطرح التساؤل هل نحن أمام برنامج رباعي أم سداسي، فضلا عن أن المقاربة الكمية لاتزال مطروحة. أما دواعي حذف إطار المفتش وغلق أبواب مركز تكوين مفتشي التعليم ونظام التعاقد على المستوى الجهوي فتطرح أكثر من استفهام. وعلى مستوى الممارسة داخل الفصول ركز على مطالبة الأستاذ بالقيام بتتبع فردي لكل التلاميذ والتي لاتأخذ في الاعتبار ظاهرة الاكتظاظ، مؤكدا أن المطلوب هو تحديد الثغرات وأنواعها وتحليل الحاجيات المادية والبشرية وتصنيف التلاميذ حسب الثغرات، حيث نادت الجامعة الحرة للتعليم على سبيل المثال بضرورة ملاءمة المنهاج الجهوي بخصوصيات الجهة، وخاصة في مادتي الجغرافية والجيولوجيا.
وختم عرضه بتقديم اقتراحات وتوصيات من ضمنها اعتماد قوانين جنائية زجرية في حق من يحرم أبناءه من التمدرس ووضع مخطط للصيانة وتقليص عدد الأقسام الموكولة لكل أستاذ وتخفيض عدد التلاميذ إلى 30 لضمان التتبع الفردي للمتمدرسين، والعمل بنظام الوحدات في التعليم الابتدائي لتحسين منظومة التربية، وأخيرا تحسين نظام امتحان البكالوريا.
وقدم مصطفى باقي عرضا حول الحوار الاجتماعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تضمن المقترحات ذات الأولوية بالنسبة للوزارة والمطالب الواردة في المذكرة الموجهة للوزير الأول ولائحة مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية المعروضة على مسطرة المصادقة، قائلا إن من ضمن المقترحات إحداث تعويض عن تصحيح أوراق امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية، وتم في هذا الإطار إعداد مشروع مرسوم صادق عليه المجلس الحكومي في 17 يوليوز الماضي، ثم الرفع من قيمة تعويضات تصحيح أوراق امتحانات الكفاءة المهنية، واقترحت وزارة التربية الوطنية 5 دراهم عن كل ورقة فيما طالبت وزارة الاقتصاد والمالية موافاتها بالأوراق التي يتم تصحيحها سنويا لتحديد الانعكاس المالي لهذه العملية. أما ما يتعلق بالترقية بواسطة الشهادات الجامعية فقد تم إعداد مشروع مرسوم يحدد شروط وكيفيات التوظيف والتعيين بصفة انتقالية لبعض الأطر في الدرجات الخاضعة للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية سيمكن حاملي هذه الشهادات من الترقي إلى الدرجات الأعلى بعد اجتياز مباراة، مما سيساهم في سد حاجيات الوزارة من الأطر وفتح إمكانية تغيير الإطار لبعض الفئات.
وأضاف مصطفى باقي أن من ضمن المقترحات ذات الأولية ترسيم أطر هيئة التدريس، وبناء على الترخيص الذي تم التوصل به من الوزير الأول في يوليوز 2008 تباشر مديرية الموارد البشرية تسوية وضعيات الأساتذة المعنيين، أما تسوية وضعية الأعوان والموظفين الحاصلين على دبلوم تقني قبل 12 يناير 2006 فهناك 174 ملف لدى مديرية الموارد البشرية، تم التأشير على 147 منها فيما يوجد 27 ملف في طور الإنجاز.
وقال إن إنجاز الترقية بالاختيار بالنسبة للأعوان العموميين (05-04-03) رهين بتفعيل الترقية الاستثنائية للأعوان العموميين برسم سنوات 2000 إلى 2002. وهناك مشروع مرسوم يقضي بترقية هذه الفئة بصفة استثنائية على غرار موظفي الدولة، مضيفا أنه تم في السنة الحالية تلبية أكثر من 90 في المائة من طلبات الانتقال الخاصة بالأعوان والأطر المشتركة، كما تم إعداد مشروع مرسوم حول الرفع من قيمة التعويضات عن الأعباء الإدارية لأطر الإدارة التربوية ينتظر مصادقة المجلس الوزاري تفعيل مقتضياته فور صدوره بالجريدة الرسمية.
أما ما يخص المطالب الواردة في المذكرة المرفوعة إلى الوزير الأول فهمت إحداث تعويض عن العمل بالوسط القروي والرفع من الحصيص الخاص بالترقية في الدرجة من 22 في المائة إلى 33 في المائة واعتماد شرط أربع سنوات بدل ست سنوات بالنسبة لامتحانات الكفاءة المهنية، وتمديد العمل ببعض المقتضيات الانتقالية المتعلقة بالترقي من الدرجة 3 إلى الدرجة 2 على أساس 6 سنوات في الدرجة و 15 سنة من الأقدمية العامة، وقد تم إمداد مصالح وزارة الاقتصاد والمالية بإحصائيات تتعلق بعدد المستوفين للشروط النظامية المطلوبة، كما تم تحديد الانعكاس المالي السنوي لهذا الإجراء والمحدد في 84 مليون درهم لفائدة 2300 مستفيد مضيفا أنه يتعذر تمديد العمل بالفترة الانتقالية في وجود نظام جديد للترقي. كما تضمنت المطالب إعادة النظر في شبكة الأرقام الاستدلالية وإحداث درجات جديدة والزيادة في التعويضات النظامية والتعويضات التكميلية لبعض الفئات والتعويضات العائلية وتعويضات المنطقة في ظل مراجعة تصنيفاتها.
إضافة إلى تسريع وتيرة ترقية المحللين إلى السلم 11 وسيكلف ترقية هؤلاء وعددهم 53 محللا غلافا سنويا يقدر ب 4 ملايين درهم أما الشق الثالث من العرض والمتعلق بمشاريع النصوص المعروضة على مسطرة المصادقة فتهم مشاريع مراسيم تعويضات أطر الإدارة التربوية وهيئة الأساتذة الباحثين بمؤسسات تكوين الأطر وإحداث تعويض لأساتذة التعليم الابتدائي والمفتشين التربويين عن تصحيح الاختبارات الكتابية لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية وشروط التوظيف والتعيين بصفة انتقالية، وتنظيم مركز مفتشي التعليم الذي أشر عليه من طرف وزارتي الاقتصاد والمالية وتحديث القطاعات العامة، ثم مشروع قانون بنقل المدارس العليا للأساتذة إلى الجامعات، ومشروع قرار بتحديد لائحة الشهادات والدبلومات المطلوبة لاجتياز مباراة التبريز للتعليم الثانوي والذي سيتم نشره في العدد القادم للجريدة الرسمية ليختم تدخله بأن الجامعة الحرة للتعليم طالبت في ما يخص التنقيط الجديد بعدم التراجع عن الأقدمية العامة والأقدمية بالدرجة.
إثرذلك تناول الكلمة محمد بنجلون أندلسي الذي أكد استمرار الحوار مع الهيئات الحكومية في شخص وزارتي التشغيل وتحديث القطاعات العامة بشأن قضايا مطلبية لشيغلة التعليم، مضيفا أن الجامعة الحرة للتعليم تنجز دراسة حول متطلبات الترقية الاستثنائية لتقديمها إلى السيد الوزير الأول لإقناعه بضرورة تعميم تطبيقها، إضافة إلى مكتسبات للشغيلة التعليمية بالوسط القروي كالتعويضات ومشروع 10 آلاف سكن الذي أعلن عنه جلالة الملك، كماتم تخصيص 2000 درهم سنويا لكل فصل قصد الحفاظ على رونق المؤسسات التعليمية بشكل مستمر، وهي مكاسب على حد تعبير بنجلون أندلسي تعطي أملا أكبر في المستقبل.
وأوضح أن هناك محطة مهمة تقابل شغيلة التعليم وهي انتخاب ممثلي اللجن متساوية الأعضاء، مما يستدعي معه الدفاع عن سمعة الجامعة الحرة للتعليم ومناضليها الذين يتميزون بصدق المواقف ووضوح الخطاب وجدية النضال، ويتقيدون بعدم تقديم الوعود أو مغالطة الأسرة التعليمية، وبالتالي فإن المنسقيات الجهوية مطالبة بإعداد برنامج تأطيري حول هذه الانتخابات مؤكدا أن الترشيحات مفتوحة أمام الجميع.
وأثار بنفس المناسبة عددا من النقط من قبيل التباطؤ في تصحيح امتحانات الترقية وتمركز القرارات، مضيفا أن الجامعة الحرة للتعليم تخوض الإضرابات بحكمة ورصانة لأن الإضراب سيف ذو حدين ومعركة الشغيلة التعليمية لها شروطها ومنطقها.
ولم يفت محمد بنجلون أندلسي التنويه بدور المرأة العاملة وماتؤديه من رسالة في قطاع التعليم والتربية وبالتالي فإن العنصر النسوي يحظى باهتمام بالغ من لدن الجامعة الحرة للتعليم.
وقارب أحمد سحيميد من خلال عرضه البعد التنظيمي مؤكدا أن القانون الأساسي للجامعة الحرة للتعليم سطر آليات بسيطة جعل منها أداة طيعة لكل المكاتب حتى تتمكن من إثبات ذاتها والحفاظ على الهوية النقابية للجامعة وأداء الرسالة على النحو المطلوب، وضمان التواصل مع القواعد وتوسيعها، وتأكيد التنافس النقابي المعتمد على الجدية وجودة الخدمات، مضيفا أن لجن المؤسسات تحظى بأهمية قصوى لكونها تشكل العمود الفقري للمكاتب، ولتحقيق الانتشار النقابي المنشود وتدعيم صفوف الجامعة. ومضى إثر ذلك في تحليل الوضعيات التنظيمية للجهات قائلا إن هناك ما أسماه بعبث تنظيمي أو وضعيات صعبة لبعض الجهات تستدعي وقفة خاصة وأنها كانت في السابق نموذجية، حيث اقتنت جهات على سبيل المثال العام الماضي 1400 بطاقة انخراط فيما اقتنت أخرى 30 بطاقة ليعرج بعد ذلك على وضعيات كل الجهات ويصنفها إلى وضعيات مشرفة وأخرى متأزمة وأخيرة كارثية. أما مداخلة الحاج البوخاري فكانت مالية صرفة إذ تناولت أهمية التدبير المالي في سير المنظمة النقابية، ليقدم بعد ذلك جردا بالعمليات المحاسبية التي عرفتها الجامعة الحرة للتعليم بعد نونبر 2007 وهمت تدبير بطائق الانخراط والمداخيل والمصاريف والبطاقات المسترجعة برسم سنة 2007 ومنجزات الجامعة بما فيها مصاريف التنقل والتعويضات والصيانة والتغذية والإقامة والأدوات المكتبية والأجهزة المعلوماتية وترميم بعض المقرات التابعة للجامعة الحرة للتعليم.
عن جريدة العلم 10/10/2008
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
الخبر كان متوقعـــا بنسبة كبيرة ..
و حتى لو صدر سيظل حافــزا أكبــر للانتقال إلى مستوى نضالي تصعيدي أكبر ..
إذ القوانين و المراسيم لا تملك أثرا رجعيا ..
فمن حصل على شهادته العليا قبل صدور المرسوم في الجريدة الرسمية ليس من المقبول أن يطبق عليـه جملــة و تفصيلا .
و من ثمة فالتصعيد و النضال الحقيقي المتزن يبقى السبيل الوحد لاسترداد الحقوق
و رفع الغبن و الحيف ..
و حتى لو صدر سيظل حافــزا أكبــر للانتقال إلى مستوى نضالي تصعيدي أكبر ..
إذ القوانين و المراسيم لا تملك أثرا رجعيا ..
فمن حصل على شهادته العليا قبل صدور المرسوم في الجريدة الرسمية ليس من المقبول أن يطبق عليـه جملــة و تفصيلا .
و من ثمة فالتصعيد و النضال الحقيقي المتزن يبقى السبيل الوحد لاسترداد الحقوق
و رفع الغبن و الحيف ..
ayyouur- عــضــو بارز باللجنة الوطنية
- عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
لم أفهم هده العبارة
وأضاف مصطفى باقي أن من ضمن المقترحات ذات الأولية ترسيم أطر هيئة التدريس، وبناء على الترخيص الذي تم التوصل به من الوزير الأول في يوليوز 2008 تباشر مديرية الموارد البشرية تسوية وضعيات الأساتذة المعنيين،
هل من توضيح
زائر- زائر
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
هذا ما تخاطب به الوزارة من سنة 2006 أن الترقي سوف يخضع لشروط تنظيمية وهذه الشروط هي الخضوع لمباراة بالإضافة إلى الترسيم
MOUNIR- عضــو متميــز من الدرجـــة الذهـبـيـة
- عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 01/07/2008
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
ayyouur كتب:الخبر كان متوقعـــا بنسبة كبيرة ..
و حتى لو صدر سيظل حافــزا أكبــر للانتقال إلى مستوى نضالي تصعيدي أكبر ..
إذ القوانين و المراسيم لا تملك أثرا رجعيا ..
فمن حصل على شهادته العليا قبل صدور المرسوم في الجريدة الرسمية ليس من المقبول أن يطبق عليـه جملــة و تفصيلا .
و من ثمة فالتصعيد و النضال الحقيقي المتزن يبقى السبيل الوحد لاسترداد الحقوق
و رفع الغبن و الحيف ..
نعم هناك مبدأ عام هو عدم رجعية القوانين ... لكن السؤال هو .. عن أي قانون يتحدث الإخوة .. هل كان من بين القوانين ما يمكن من ترقي أساتذة الابتدائي و الإعدادي إلى الدرجة الأولى بواسطة الشهادة الجامعية ..
لا أعتقد ذلك .. أما في ما يخص ترقية الإخوة الحاصلين على الدبلوم فبل 2008 فإني أعتقد أنها كانت استثناء نتيجة ترخيص استثنائي من الوزير الأول
أعتقد بوجوب التنسيق و الاتحاد مع منسقية حاملي الماستر للرفع من قيمة النضال .. ليصبح هدفه هو الترقي الأوتوماتيكي لحاملي الشواهد العليا من دون مباراة
لا أعتقد ذلك .. أما في ما يخص ترقية الإخوة الحاصلين على الدبلوم فبل 2008 فإني أعتقد أنها كانت استثناء نتيجة ترخيص استثنائي من الوزير الأول
أعتقد بوجوب التنسيق و الاتحاد مع منسقية حاملي الماستر للرفع من قيمة النضال .. ليصبح هدفه هو الترقي الأوتوماتيكي لحاملي الشواهد العليا من دون مباراة
زائر- زائر
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
يا أخي رسالة الوزير الأول الاستثنائية لا تستثني أي فوج من حاملي شهادات الدراسات المعمقة و المتخصصة ولكن اقتصارها علة أفواج ما قبل 2007 هو اجتهاد وزارة التربية الوطنية ويمكنك الرجوع إلى الرسالة فهي واضحة وعامة وشاملة لجميع الأفواج الحاملة للشهادة المذكورة( انظر الرسالة في الأرشيف) بالمقابل ليس هناك ذكر للماستر في هذه الرسالة
تحية نضالية
تحية نضالية
charif- عـضــو مميــز باللجنة الوطنية
- عدد الرسائل : 81
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 01/07/2008
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
أظن أن رسالة السيد الوزير الأول شاملة لحاملي كل الشهادات العليا بما فيها الماستر .لأنها لم تحصر و تحدد نوع الشهادة.
زائر- زائر
رد: الجامعة الحرة للتعليم :الخبر اليقين المرسوم المعدل للمادة 108 يشترط اجتياز مباراة
هل تم توظيف حانلي الشهادات العليا وضمنهم حاملو الماستر برسم سنة 2007 ؟ حاملو الشهادات العليا المعنيون برسالة الوزير الأول هم أصحاب DESA و DESS .
عليك بقراءة رسالة السيد الوزير الأول بكل تمعن ، وستفهم المقصود و باستقراء الواقع .
عليك بقراءة رسالة السيد الوزير الأول بكل تمعن ، وستفهم المقصود و باستقراء الواقع .
charif- عـضــو مميــز باللجنة الوطنية
- عدد الرسائل : 81
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 01/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 22 يوليو 2011, 12:38 من طرف Admin
» بلاغ صحفي حول الدخول المدرسي 2012-2011
الأحد 10 يوليو 2011, 12:14 من طرف sebai mohamed
» جديد الامتحانات ومحضر الخروج على موقع الوزارة
الخميس 19 مايو 2011, 07:58 من طرف sebai mohamed
» بيان اللقاء الوطني للجامعة الوطنية للتعليم umt 14مـــــاي 2011 بالدار البيضاء
الإثنين 16 مايو 2011, 14:09 من طرف Admin
» بلاغ حول نتائج الحوار القطاعي والمركزي وتعليق إضراب 11و12 ماي2011
الأحد 08 مايو 2011, 01:24 من طرف sebai mohamed
» تفاصيل أول اتفاق للوزير الأول مع المركزيات النقابية الخمس
الثلاثاء 26 أبريل 2011, 16:09 من طرف Admin
» الجامعة الوطنية للتعليم -الاتحاد المغربي للشغل تخوض إضراب 27 و 28 أبريل 2011
الإثنين 25 أبريل 2011, 14:16 من طرف Admin
» نقابتا UNTM و FDT تقررا اضرابا وطني يام 27 و 28 أبريل الحالي و11 و 12 ماي المقبل
السبت 23 أبريل 2011, 14:55 من طرف sebai mohamed
» مستجدات الدخـــول المدرســي 2011- 2012
الأحد 17 أبريل 2011, 12:05 من طرف Admin
» النقابات تطالب بزيادة لا تقل عن 700 درهم
الأحد 17 أبريل 2011, 10:37 من طرف sebai mohamed
» الحكومة تقترح زيادة 500 درهم إلى أجور الموظفين
الأحد 10 أبريل 2011, 11:50 من طرف sebai mohamed
» آخر مستجدات الحوار مع وزارة التربية الوطنية : ملف حاملي الشهادات العليا- المبرزين- المجازين - الدكاترة ...
السبت 09 أبريل 2011, 12:18 من طرف Admin