الملخص الصحفي للتربية و التعليم الأربعاء 2 شتنبر 2009

المســــــــــــــاء :
الجامعات المغربية تسجل مراتب متأخرة في تصنيف الجامعات العالمية
احتلت الجامعات المغربية مراتب متأخرة في تصنيف «ويبو ماتريكس» الإسباني العالمي الشهير واحتلت مراكز متأخرة مقارنة بدول إفريقية وعربية أخرى. وحلت جامعة الأخوين بإيفران في المرتبة الخامسة والعشرين عــــــــــربيا و3653 عالميا وتصدرت ترتيب أفضل الجامعات المغربية، فيما حلت جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 28 عربيا و3956 عالميا، وجاءت المدرسة المحمدية للمهندسين، أقدم المدارس العمومية في تكوين المهندسين بالمغرب، في الرتبة 36 عربيا و4618 عالميا.
سجلت قائمة أفضل مائة جامعة عربية تفوق جامعات دول عربية صغيرة مثل الجامعة الإسلامية بغزة وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة قابوس بعمان التي تفوقت على الجامعات المغربية في الترتيب العالمي والعربي. ونجحت جامعة الملك سعود في تصدر الجامعات العربية واحتلت أفضل ترتيب عربي في التصنيف العالمي بعد احتلالها المركز 197 عالميا، وفرضت الجامعات السعودية تواجدها ضمن أفضل خمس جامعات عربية، فيما استطاعت الجامعات الإماراتية تحسين ترتيبها واحتلال مراتب متقدمة في التصنيف العالمي.

بـيـان اليوم
إقصاء وتمييز ينضاف إلى انتهاك حق هؤلاء الأطفال المغاربة في التعليم المجاني
وجهت الجمعية المغربية لحقوق المعاقين رسالة مفـتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أحمد اخشيشن بشأن ما اعتبرته الجمعية إقصاء الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من المبادرة الملكية "مليون محفظة"• وذكرت الجمعية أنه بعد اطلاعها عبر الإعلام العمومي المغربي على قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي توسيع رقعة المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة"، خلال الموسم الدراسي الجديد، لتشمل 3 ملايين و700 ألف تلميذ وتلميذة بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بالوسطين القروي والحضري من أجل دعم الأسر المعوزة، قامت بالاتصال ببعض الجمعيات المختصة، حيث تم إخبارها بأن المبادرة الملكية لا تشمل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، علما، تقول رسالة الجمعية، أن تعليمهم يتطلب محفظة وكتب مدرسية ودفاتر..

الاتحاد الاشتراكي:
محاربة الهدر المدرسي وحفز جهود المتدخلين في القطاع، أبرز التحديات
يشكل الموسم الدراسي لهذه السنة، مشهدا جديدا من مشاهد التجريب في حقل التربية والتعليم ببلادنا، ذلك ان الموسم الحالي سيكون المحك الحقيقي لتطبيق البرنامج الاستعجالي والذي يصفه المبشرون به ب«النفس الجديد للإصلاح».
ويطرح البرنامج عددا من الأسئلة أهمها: هل البرنامج الاستعجالي إعلان وفاة لميثاق التربية والتكوين ؟هل تم رصد كل الموارد البشرية والمالية لإنجاح المخطط الجديد؟.
البرنامج الاستعجالي يضع أهدافا رئيسية منها:
1- التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15سنة
2- حفز روح المبادرة والتفوق في المؤسسة الثانوية وفي الجامعة
3- مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية، وذلك عبر دعم كفاءات الأطر التربوية ، وتمكينها من تأطير جيد وإعادة الاعتبار لمهنة التدريس . ويسعى البرنامج إلى توفير وسائل النجاح عبر حفز جهود مجموعة من المتدخلين.
ويركز البرنامج في جزء كبير منه على محاربة الهدر المدرسي ، عبر اتخاذ عدد من التدابير، كبناء حوالي43 داخلية لمواكبة تطور المدارس الابتدائية الجماعية في الوسط القروي،إنشاء 379داخلية بالثانويات الإعدادية،وهو ما يعني توفير45000 سرير إضافي وذلك مابين سنة 2009 وسنة 2012 وهي المدة المقررة لتنفيذ المخطط الاستعجالي. أما الإجراءات التي يقترحها البرنامج برسم الدخول المدرسي الحالي، فتتمثل في رفع قيمة المنحة من700 درهم إلى 1260درهما.
ولمواجهة التكاليف المرتفعة للتمدرس، سيتم إنجاز برنامج يحمل اسم «تيسير»، تؤطره الجمعية المغربية لدعم التمدرس،وهو برنامج يوفر مساعدات مادية مباشرة لدعم تمدرس الأطفال في وضعية هشة.

التجديد
النقابات التعليمية ترفض قرارات الوزارة
رفضت فعاليات نقابية الإشارات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية حول إمكانية إضافة ساعات عمل أسبوعية للحصص الأسبوعية لرجال ونساء التعليم وفق البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم الذي سيستمر إلى غاية ،2012 وقال محمد البرودي نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن وزارة التعليم لازالت متمادية في الانفراد بالقرارات المصيرية بالقطاع وبدل أن تلبي مطالب الأسرة التعليمية وتحفيزها لأداء مهامها على أحسن وجه ، تخلق نقاشا وزوبعة وارتباكا في الدخول المدرسي.