المواضيع الأخيرة
جولـة مجانية في الصحافة الوطنية
جريــــدة المســـــــــــــــاء
جريـــدة الصبـــــــــــــــاح
جريــــدة بيــــان اليـــــــوم
جريـــدة الصحراء المغربية
جريــدة الحــركـــــــــــــــة
جريــدة أخبـــــــار اليـــــوم
جريــــدة التجـديـــــــــــــــد
جريــدة الإتحـاد الإشتراكــي
جريــــدة العــلــــــــــــــــــم
جريـــدة الأيــــــــــــــــــام
جريـــدة الصبـــــــــــــــاح
جريــــدة بيــــان اليـــــــوم
جريـــدة الصحراء المغربية
جريــدة الحــركـــــــــــــــة
جريــدة أخبـــــــار اليـــــوم
جريــــدة التجـديـــــــــــــــد
جريــدة الإتحـاد الإشتراكــي
جريــــدة العــلــــــــــــــــــم
جريـــدة الأيــــــــــــــــــام
الجـريــــــدة الأولــــــــــى
وكالةالمغرب العربي للأنباءأوقــات الصـلاة بمدينـتـك
الساعة الآن تشير إلى
التعليم بالعالم القروي ما زال يراوح مكانه
صفحة 1 من اصل 1
التعليم بالعالم القروي ما زال يراوح مكانه
أبرز العديد من المتتبعين للشأن التربوي أن التعليم بالعالم القروي "ما زال يراوح مكانه، ولم يستطع أن يتجاوز الإكراهات التي تواجهه، رغم الجهود المبذولة على المستوى النظري، لتكرس نقلة نوعية على مستوى التعاطي مع هذا المجال، الذي يضم نسبة مهمة من المتعلمين والمعلمين".التمدرس بالعالم القروي حجر الزاوية لإصلاح المنظومة التربوية
واعتبر أحد المتدخلين، في حديثه ل"المغربية"، أن المشكل في حد ذاته "بنيوي لا يمكن لبرنامج حديث النشأة أن يغيره على أعقابه"، فعندما نتحدث عن التعليم في العالم القروي، يقول محمد بداني، مفتش متقاعد، فإننا "نستحضر أزمة التنقل والبنيات التحتية ووعورة التضاريس، خصوصا في موسم الأمطار"، كما أن المدرس، يبرز محمد بداني، "مفروض فيه أن يكون مربيا اجتماعيا أو أخصائيا نفسانيا لمسايرة العقلية التقليدية لبعض الآباء، الذين يعتبرون تعليم أبنائهم مجرد مضيعة للوقت".
هذا ما أكده نور الدين لفطح، مدير، بقوله إن قساوة الطبيعة وظروف العيش المزرية وصعوبة تنقل التلاميذ للالتحاق بأماكن تدريسهم "تتسبب في الهدر والانقطاع المبكر عن التمدرس، ناهيك عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الأستاذ وتزداد تفاقما تلك التي تعيشها الأستاذة، كلها مشاكل ومعيقات تحول دون إعطاء نتائج مرضية، وبالتالي من الصعب ترجمة مقتضيات البرنامج الاستعجالي في تعميم التمدرس، وتحسين جودة التعليم بالعالم القروي".
وأشار العربي سعدون، أستاذ، أن حياة المدرس بهذا العالم، "تحفها العديد من الهزات النفسية، ابتداء من معنوياته المنحطة وصعوبة تواصله مع آباء وأولياء التلاميذ، بشأن مسار أبنائهم كثيري التغيب، واستمرار العمل بالأقسام المشتركة، الشيء الذي يجعل المدرس يشعر وكأنه يؤدي عقوبة الأشغال الشاقة". وبالنسبة لتمدرس الفتيات، يقول سعدون، فإنه رغم كونه تحولا إيجابيا عما كان عليه الأمر في السابق، إلا أن "عدم وجود إعداديات بالقرب من الدواوير، والنقص الحاصل في النقل يحول دون إتمام الفتيات دراستهن".
وفي سياق متصل، أبرزت فعاليات تربوية، أن هناك جمعيات من المجتمع المدني في العديد من المناطق المغربية وعلى رأسها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، "تمكنت في هذا الباب عبر مساهمتها الفعالة في بناء مجموعة من الداخليات ودور الطالبات لإيواء الفتيات القرويات، اللائي يقطن بعيدا عن المؤسسة، وهذا العمل الجبار أعطى نتائج مرضية جدا أثرت إيجابا على مستوى تحصيلهن، وبالتالي محاربة ظاهرة الهدر أو الانقطاع المبكر عن الدراسة".
واستطردت مصادرنا قائلة، إن أس الإشكال "يتعلق بظروف العيش والإمكانيات الاقتصادية، ففي غياب استثمارات ضخمة في المجالات الفلاحية والسياحية المرتبطة بطبيعة العالم القروي، يبقى الحديث عن معالجة التعليم في هذه المناطق النائية سجين إكراهات جمة".
ومن أجل مواجهة هذه العوائق المجالية والتنموية، يشدد عثمان الرقي، أستاذ الاقتصاد، على "ضرورة التفكير في مشاريع مدرة للدخل ترتبط بطبيعة القرية، وتساهم في استثمار السكان لإمكاناتهم المتاحة من أجل الانعتاق من الفقر والحاجة"، فعندما يتطور هذا المقدور الاقتصادي، يقول الرقي، حتما "سينعكس ذلك على مستوى العيش وعلى الحركة والتنقل والطموح، وسيجعل من القرية سوقا دائما للرواج، وتتمكن الجماعة القروية من تنمية مواردها، وهذا ليس صعبا على بوادي تتوفر على مؤهلات طبيعية وترابية وبشرية في حاجة إلى البلورة والاستثمار"، وعندها يضيف محدثنا "يمكن للمناهج التعليمية أن تترجم إيجابا وتعطي النتائج المتوخاة منها، خصوصا أن البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التربوية يحمل هذا المنظور المستقبلي ويرمي إلى بلوغ هذه النتائج على المدى المتوسط والبعيد"، داعيا في السياق ذاته جميع المتدخلين من وزارات التجهيز والنقل والصحة والرياضة وغيرها "تكثيف الجهود لجعل القرية ومشاكلها شأنا عاما، ويحظي بالأولوية، باعتبار أنها مشتلا للطاقات والثروات".
أمام هذه الوضعية التي تحول دون أن يساير العالم القروي تطلعات ميثاق التربية والتكوين في تعميم التمدرس ومحاربة الأمية والتصدي لظاهرة الهدر المدرسي، يتساءل العديد من المتتبعين للشأن التربوي "إلى متى سيظل الوسط القروي يرزح تحت وطأة الإهمال واللامبالاة، ويبقى مستقبله رهينا بالتساقطات المطرية وجودة المواسم الفلاحية، خصوصا أن السكان القرويين هم غالبية سكان المغرب، ومعدلات مشاكلهم في مجالات التعليم والاقتصاد 201تؤثر سلبا على مستوى التنمية بالمغرب، وتعطي الانطباع على ألا شيء تحقق؟
".
واعتبر أحد المتدخلين، في حديثه ل"المغربية"، أن المشكل في حد ذاته "بنيوي لا يمكن لبرنامج حديث النشأة أن يغيره على أعقابه"، فعندما نتحدث عن التعليم في العالم القروي، يقول محمد بداني، مفتش متقاعد، فإننا "نستحضر أزمة التنقل والبنيات التحتية ووعورة التضاريس، خصوصا في موسم الأمطار"، كما أن المدرس، يبرز محمد بداني، "مفروض فيه أن يكون مربيا اجتماعيا أو أخصائيا نفسانيا لمسايرة العقلية التقليدية لبعض الآباء، الذين يعتبرون تعليم أبنائهم مجرد مضيعة للوقت".
هذا ما أكده نور الدين لفطح، مدير، بقوله إن قساوة الطبيعة وظروف العيش المزرية وصعوبة تنقل التلاميذ للالتحاق بأماكن تدريسهم "تتسبب في الهدر والانقطاع المبكر عن التمدرس، ناهيك عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الأستاذ وتزداد تفاقما تلك التي تعيشها الأستاذة، كلها مشاكل ومعيقات تحول دون إعطاء نتائج مرضية، وبالتالي من الصعب ترجمة مقتضيات البرنامج الاستعجالي في تعميم التمدرس، وتحسين جودة التعليم بالعالم القروي".
وأشار العربي سعدون، أستاذ، أن حياة المدرس بهذا العالم، "تحفها العديد من الهزات النفسية، ابتداء من معنوياته المنحطة وصعوبة تواصله مع آباء وأولياء التلاميذ، بشأن مسار أبنائهم كثيري التغيب، واستمرار العمل بالأقسام المشتركة، الشيء الذي يجعل المدرس يشعر وكأنه يؤدي عقوبة الأشغال الشاقة". وبالنسبة لتمدرس الفتيات، يقول سعدون، فإنه رغم كونه تحولا إيجابيا عما كان عليه الأمر في السابق، إلا أن "عدم وجود إعداديات بالقرب من الدواوير، والنقص الحاصل في النقل يحول دون إتمام الفتيات دراستهن".
وفي سياق متصل، أبرزت فعاليات تربوية، أن هناك جمعيات من المجتمع المدني في العديد من المناطق المغربية وعلى رأسها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، "تمكنت في هذا الباب عبر مساهمتها الفعالة في بناء مجموعة من الداخليات ودور الطالبات لإيواء الفتيات القرويات، اللائي يقطن بعيدا عن المؤسسة، وهذا العمل الجبار أعطى نتائج مرضية جدا أثرت إيجابا على مستوى تحصيلهن، وبالتالي محاربة ظاهرة الهدر أو الانقطاع المبكر عن الدراسة".
واستطردت مصادرنا قائلة، إن أس الإشكال "يتعلق بظروف العيش والإمكانيات الاقتصادية، ففي غياب استثمارات ضخمة في المجالات الفلاحية والسياحية المرتبطة بطبيعة العالم القروي، يبقى الحديث عن معالجة التعليم في هذه المناطق النائية سجين إكراهات جمة".
ومن أجل مواجهة هذه العوائق المجالية والتنموية، يشدد عثمان الرقي، أستاذ الاقتصاد، على "ضرورة التفكير في مشاريع مدرة للدخل ترتبط بطبيعة القرية، وتساهم في استثمار السكان لإمكاناتهم المتاحة من أجل الانعتاق من الفقر والحاجة"، فعندما يتطور هذا المقدور الاقتصادي، يقول الرقي، حتما "سينعكس ذلك على مستوى العيش وعلى الحركة والتنقل والطموح، وسيجعل من القرية سوقا دائما للرواج، وتتمكن الجماعة القروية من تنمية مواردها، وهذا ليس صعبا على بوادي تتوفر على مؤهلات طبيعية وترابية وبشرية في حاجة إلى البلورة والاستثمار"، وعندها يضيف محدثنا "يمكن للمناهج التعليمية أن تترجم إيجابا وتعطي النتائج المتوخاة منها، خصوصا أن البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التربوية يحمل هذا المنظور المستقبلي ويرمي إلى بلوغ هذه النتائج على المدى المتوسط والبعيد"، داعيا في السياق ذاته جميع المتدخلين من وزارات التجهيز والنقل والصحة والرياضة وغيرها "تكثيف الجهود لجعل القرية ومشاكلها شأنا عاما، ويحظي بالأولوية، باعتبار أنها مشتلا للطاقات والثروات".
أمام هذه الوضعية التي تحول دون أن يساير العالم القروي تطلعات ميثاق التربية والتكوين في تعميم التمدرس ومحاربة الأمية والتصدي لظاهرة الهدر المدرسي، يتساءل العديد من المتتبعين للشأن التربوي "إلى متى سيظل الوسط القروي يرزح تحت وطأة الإهمال واللامبالاة، ويبقى مستقبله رهينا بالتساقطات المطرية وجودة المواسم الفلاحية، خصوصا أن السكان القرويين هم غالبية سكان المغرب، ومعدلات مشاكلهم في مجالات التعليم والاقتصاد 201تؤثر سلبا على مستوى التنمية بالمغرب، وتعطي الانطباع على ألا شيء تحقق؟
".
sebai mohamed- مـشــرف قـســم الشــؤون النقابيــة
- عدد الرسائل : 250
تاريخ التسجيل : 24/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 22 يوليو 2011, 12:38 من طرف Admin
» بلاغ صحفي حول الدخول المدرسي 2012-2011
الأحد 10 يوليو 2011, 12:14 من طرف sebai mohamed
» جديد الامتحانات ومحضر الخروج على موقع الوزارة
الخميس 19 مايو 2011, 07:58 من طرف sebai mohamed
» بيان اللقاء الوطني للجامعة الوطنية للتعليم umt 14مـــــاي 2011 بالدار البيضاء
الإثنين 16 مايو 2011, 14:09 من طرف Admin
» بلاغ حول نتائج الحوار القطاعي والمركزي وتعليق إضراب 11و12 ماي2011
الأحد 08 مايو 2011, 01:24 من طرف sebai mohamed
» تفاصيل أول اتفاق للوزير الأول مع المركزيات النقابية الخمس
الثلاثاء 26 أبريل 2011, 16:09 من طرف Admin
» الجامعة الوطنية للتعليم -الاتحاد المغربي للشغل تخوض إضراب 27 و 28 أبريل 2011
الإثنين 25 أبريل 2011, 14:16 من طرف Admin
» نقابتا UNTM و FDT تقررا اضرابا وطني يام 27 و 28 أبريل الحالي و11 و 12 ماي المقبل
السبت 23 أبريل 2011, 14:55 من طرف sebai mohamed
» مستجدات الدخـــول المدرســي 2011- 2012
الأحد 17 أبريل 2011, 12:05 من طرف Admin
» النقابات تطالب بزيادة لا تقل عن 700 درهم
الأحد 17 أبريل 2011, 10:37 من طرف sebai mohamed
» الحكومة تقترح زيادة 500 درهم إلى أجور الموظفين
الأحد 10 أبريل 2011, 11:50 من طرف sebai mohamed
» آخر مستجدات الحوار مع وزارة التربية الوطنية : ملف حاملي الشهادات العليا- المبرزين- المجازين - الدكاترة ...
السبت 09 أبريل 2011, 12:18 من طرف Admin